يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة نقص السمع، وعدم فهم الكلام بالشكل الطبيعي المطلوب لمتابعة حياتهم الاجتماعية والمهنية ومع تطور العلم والطب أصبح علاج هذه المشاكل بتركيب أجهزة سمعية رقمية حديثة، وكلما كان استخدام السماعات الطبية منذ بداية المشكلة كانت الفائدة أكبر.
وإن الأجهزة السمعية تساعد على سماع الأصوات بما فيها جرس الباب وسماع أصوات المحيط الخارجي وكلام الناس وصوت التلفاز بدون رفع صوته وازعاج الآخرين، وأصبحت السماعات الأّذنية الرقمية اليوم أفضل من تلك التقليدية القديمة وأكثر أناقة وأخف وزناً، ومتوفرة بألوان متعددة وأشكال مختلفة فمنها خارج الأذن (BTE) ومنها توضع داخل الأذن (CİC) وسماعات توضع في القناة السمعية ((İTC ومعظمها تؤدي نفس الغرض.
وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من نقص السمع فهم بحاجة لتركيب سماعات حديثة ديجتال رقمية متعددة الباندات وقنوات الصوت ذات نظام Fadbackالمخفف للضجيج والصغير.
بحيث يمكن التحكم بها بمستوى ودقة المستوى عن طريق الكمبيوتر لكي يستطيع هؤلاء الأطفال سماع الكلام بشكل دقيق وأقرب للصوت الطبيعي.
وبعدها بحاجة لتأهيل سمعي ونطقي عن طريق مختصين لمتابعة حياتهم ودراستهم بشكل طبيعي لأن الأطفال الذين يعانون من نقص سمع يترافق ذلك مع عدم قدرة الكلام بشكل سليم، حسب درجة نقص السمع وممكن أن يكون خفيف أو متوسط أو شديد أو عميق ويتم تحديد درجة نقص السمع بإجراء تخطيط السمع اللازم ووفقاً لذلك نختار جهاز السمع المناسب.
وبعض الحالات تحتاج لزراعة قوقعة وذلك بعد تركيب سماعات لفترة محدودة وعدم الاستفادة منها وبالشكل المطلوب بسبب حالة المريض (الطفل) الخاصة.
وبالنهاية ننصح الأهل بمراقبة أطفالهم وفي حال الشك بوجود مشكلة سمعية أو مشاكل في الكلام التوجه إلى مراكز السمع المختصة لإجراء الفحوصات اللازمة وإيجاد الحلول المناسبة لكل حالة ضمان متابعة حياتهم بشكل طبيعي.
مركز جودي للسمع والنطق